هل الغشاء المطاطي يتأثر بالعلاقة الجنسية؟ وهل الطبيبة تعرف ذلك؟

تم النشر اليوم 17-11-2025 | هل الغشاء المطاطي يتأثر بالعلاقة الجنسية؟ وهل الطبيبة تعرف ذلك؟
السؤال : السلام عليكم أشكركم على جهودكم الجبارة والفرصة التي منحتم الناس إياها. سؤالي هو: البنت التي لديها بكارة من النوع المطاطي, وقامت بعلاقة جنسية واحدة, ولم تلحظ نزول الدم, ولم تجد ألما, مع العلم أن هذا النوع لا يصاحبه نزول دم؛ لأنه لا يتمزق, بل يتمدد, فهل يمكن للطبيبة أن تعرف ما إذا كانت هذه البنت لم تعد بكرا؟ أقصد: أريد أن أفهم معنى أن الغشاء لا يتمزق, ولا يفض إلا بالولادة, هل هذا معناه أنها تظل بكرا رغم العلاقات الجنسية؟ الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ ainos حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نرد لك الشكر بمثله, ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما. نعم -يا ابنتي- يمكن للطبيبة المختصة, ذات الخبرة الكافية, أن تميز بأن الفتاة التي تملك غشاء قابلا للتمدد, أي (الغشاء المطاطي) قد تعرضت, أو مارست علاقة جنسية؛ لأن الحواف الحرة لغشاء البكارة المطاطي ستصبح أرق من باقي المناطق الآخرى في الغشاء, وذلك بسبب تمددها خلال الممارسة. أما بالنسبة للولادة المهبلية, فإنها حتما ستؤدي إلى حدوث تمزقات كاملة في كل أجزاء الغشاء, وفي كل الاتجاهات, ولن يبقى من الغشاء إلا قطعا صغيرة تلتصق بجدران المهبل, وتشبة الحليمات, نسميها باللغة الطبية (الحليمات الآسية) وهذه الحليمات ستزول أو ستتفتت مع تكرار الولادات. نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.